كشف الشيخ عبد اللطيف بن هاجس الغامدي، مدير لجنة إصلاح ذات البين بجدة، عن الطريقة الأمثل التي يجب أن تتعامل بها المرأة مع الزوج الفاسد، موضحاً أنه لا يجب أن تواجه زوجها إذا اكتشفت خيانته وعلاقاته غير الشرعية سواء بالجوال أو غيره لأن ذلك قد يزيد الأمور سوءاً، بل يجب أن تسكت وتُظهر له أنها ما علمت، وفي الوقت نفسه تسعى بكل وسيلة قوة الإيمان في قلبه وتسرد له بشكل غير مباشر قصص بعض الرجال الذين انحرفوا ووقعوا في المحرمات .

وحذر الغامدي المرأة من إظهار شكها في تصرفات زوجها وإساءة الظن به واتهامه لأنها ستنهي الأمر وسينكسر الحاجز بينهما، ومن ثم سيحاول الزوج الانتقام منها وإهانتها بل إثبات صحة كلامها، ليصبح لسان حاله ” إذا كنتي تتهميني بالزنا إذن سأفعل الفاحشة وسأعاقبكِ بما تتهميني وتتوعديني بها”، لذا فلا بديل للزوجة عن إظهار ثقتها في الزوج حتى لو كانت تتصنع ذلك.

ومن الحيل الذكية أيضاً أن تقول المرأة لزوجها: الحمد لله الذي رزقني بزوج عفيف وشريف مثلك لا يقع في المحرمات ولا ينحرف كغيره من الرجال، موضحاً أن ذلك سيزيد من العبء والضغوط الواقعة عليه وسيكون من أسباب عودته إلى الطريق المستقيم بإذن الله.

وأضاف مدير لجنة إصلاح ذات البين بجدة أن الدعاء من أعظم الحلول التي يجب أن تستعين به الزوجة، وهو سلاح معطل قلما نستخدمه، لذا فيجب أن تدعي لزوجها أن يهديه الله ويصرف عنه السوء، وتستعين بالله على صلاحه واستقامته وستجد من ربها خيراً كثيراً.